كتب: محمود الشبول
برز في الأردن في السنوات الأخيرة عددا من الجمعيات والمبادرات المعنية بالمحافظة على البيئة. أقامت العديد من المشاريع والأنشطة والفعاليات التي تسهم في رفع مستوى الوعي والتعريف بأهمية المحافظة على البيئة وتسليط الضوء على قضايا البيئة والمناخ ودعم القطاعات المختلفة المتأثرة لتحقيق أثر ملموس في المجتمع، كما كان لها دور تشاركي مع وزارة البيئة والمنظمات التي تهتم بهذه القضية، وإليكم أبرز هذه المبادرات والجمعيات:
• التحالف الشبابي من أجل التنمية البيئية
التحالف الشبابي من أجل التنمية البيئية – نحو العدالة المناخية هو تحالف استراتيجي يتكون من شبكة من المنظمات الشبابية والقطاع الخاص العاملة في مجال الاستدامة والتنمية، وهو تحالف يساهم في معالجة القضايا البيئية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية لمواجهة التغيرات المناخية وزيادة مشاركة المجتمع المحلي في عمليات صنع القرار والتقييم للسياسات المحلية في الأردن بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية.
يضم التحالف المؤسسات التالية:
جمعية أرض السنديان للتنمية البيئية، مساحة زوايا الشبابية للبحث والتطوير ، مركز حكاية لتنمية المجتمع المحلي
بدأ التحالف العام الماضي بسلسلة من الجلسات النقاشية للخطة الوطنية للتكيف التي أصدرتها وزارة البيئة الأردنية، تجمع الشباب والخبراء وممثلي الوزارات المعنية، للتوصل لتوصيات من شأنها رفع جاهزية الخطة الوطنية للتماشي مع كافة الاحتياجات اللازمة للتكيف على أرض الواقع، تم تنفيذ 15 جلسة نقاشية حول القطاعات الحيوية التي ذكرت في الخطة الوطنية للتكيف، وأخرى لم يتم ذكرها بالتعاون مع عدة شركاء من المؤسسات الأهلية والرسمية، ويتضمن العمل دراسة بحثية شاملة ليتم بعدها إطلاق التوصيات في مؤتمر جامع يضم الشباب وأصحاب القرار والجهات المعنية.
تم إطلاق تقرير ظل قدم إلى المفوض السامي لحقوق الانسان تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 250/60 بتاريخ 15 مارس 2006 بشأن المراجعة الدورية الشاملة حيث رصد التقرير الوضع الحقوقي للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع الأردني في ظل التغيرات المناخية القائمة او المتوقع حدوثها.
• جمعية أرض السنديان للتنمية البيئية
هي جمعية نسوية ( جميع أعضاء مجلس إدارتها من النساء ) وهي عضو التحالف الشبابي للتنمية البيئية وهي من الجمعيات الناشطة في المجال البيئي والمناخي ولها عدد من الفعاليات والمشاريع مثل مشروع “مُنتِجات” تم تدريب عدد من السيدات المزارعات على تخفيف البصمة الكربونية السلبية على الموارد الطبيعية أهمها التربة كما تم تدريب السيدات على استغلال النفايات العضوية الزراعية والمنزلية لصناعه سماد الكومبوست لغاية استبدال السماد الكيميائي في المزارع.
وعقدت الجمعية عددا من المحاضرات وندوات توعوية وجلسات نقاشية في مجال البيئة والمناخ وبالتعاون مع وزارة البيئة وعدد من الشركاء كما شاركت بعدد من المؤتمرات المحلية والدولية .
يمكن الوصول إلى موقعها الإلكتروني من هنا
• جمعية الجيل الأخضر ( Green Generation Foundation )
هي جمعية ناشطة في المجال البيئي والمناخي وشريك مع تحالف أمة من أجل الأرض وعدد من المبادرات والجمعيات التي تعمل للحفاظ على البيئة.
نفذت برنامج التنوع الحيوي حول كيفية استثمار الحلول القائمة على الطبيعة والممارسات المستدامة لخلق التنوع الحيوي وتعزيزه تواجده في المناطق الحضرية بالتعاون مع الـكاديمية البيئية الأردنية.
وللجمعية مبادرات نفذت من خلال الجامعات الأردنية لتشجيع الطلبة على دراسات متخصصة في مجال البيئة والمناخ كذلك تقوم بعقد عدد من الندوات والورش التوعوية وكذلك تنفذ منشورات تدعو للحفاظ على بيئة آمنة.
يمكن الوصول إلى موقعها من هنا
• جمعية إربد للمحافظة على البيئة
تعتبر من الجمعيات النشطة والتي لها دور في الحفاظ على البيئة من خلال عدد من المشاريع الهادفة، حيث تقوم الجمعية بالاهتمام بالتوعية البيئية من خلال إقامة فعاليات ومسرحيات ومسابقات وندوات لطلبة المدارس لتعزيز الثقافة البيئية وكذلك من خلال إقامة مبادرات مع مؤسسات المجتمع المحلي مثل البلديات مثل مبادرة (مبادرة: فطورك علينا وكيسك بسيارتك) وهي تهدف للحد من إلقاء النفايات من السيارات ولها عدد من الأنشطة النوعية الأخرى .
وهناك عدد من المؤسسات والمبادرات غير المتخصصة في المجال البيئي لكن كان لها برامج ومشاريع وشركات داعمة للبيئة مثل مساحة ليوان الشبابية , مركز اكساب , مركز حكاية لتنمية المجتمع ,مساحة زوايا الشبابية وغيرها من المبادرات والمؤسسات المهتمة بالشأن البيئي.
الصورة من صفحة جمعية جمعية الجيل الأخضر ( Green Generation Foundation )
