يبحث
أغلق مربع البحث هذا.

لماذا من المهم أن نجعل النساء في قلب تغطيتنا الصحفية لقضايا تغير المناخ؟

نشارك معكم أبرز هذه الموارد التي تضمنتها الدورة التدريبية التي نظمتها مبادرة مدرسة المناخ يومي 20 و21 مارس تحت عنوان “الأدوار التي تلعبها النساء في مواجهة تغير المناخ”، وذلك بمنحة من برنامج مركز التوجيه للمبادرات الإعلامية الناشئة التابع لشبكة الصحفيين الدوليين، واستفاد منها 25 صحفي وصحفية من مصر و تونس والأردن والسودان واليمن ولبنان وسوريا والعراق والمغرب وليبيا والجزائر وموريتانيا وفلسطين.

أطرت الدورة المدربتان رحمة ضياء وهدير الحضري، وتطرقا خلالها لتفسير أسباب هشاشة النساء في مواجهة تغير المناخ والشواهد والأدلة على ذلك ومن ثم الحديث عن حتمية جعل النساء في قلب التغطية الصحفية وأهمية الإشارة إلى الأدوار التي تلعبها النساء في مواجهة التغير المناخ وكيف بإمكان تعليم وتمكين النساء وإشراكهن في صنع القرارات والسياسات الخاصة بتغير المناخ من شأنه أن يحدث فارقا كبيرا.

وإليكم مجموعة من هذه الموارد التي يمكن أن تساعدكم في عملكم الصحفي:

ورقة بعنوان “النوع الاجتماعي البعد الغائب في الاستجابة لتغير المناخ” منشورة على موقع مشروع “حلول للسياسات البديلة” وتتضمن التأثيرات المتنوعة لتغير المناخ على النساء مدعمة بالأدلة والأرقام بما في ذلك التأثيرات الصحية والتأثيرات على سبل الرزق والوفيات نتيجة الكوارث الطبيعية والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

تقرير نشره صندوق مالالا للحق في تعليم الفتيات بعنوان “لماذا على القادة الاستثمار في تعليم الفتيات” ويتضمن مجموعة كبيرة من الإحصاءات عن تسرب الفتيات من التعليم وتعرضهن للزواج المبكر والزواج بالإكراه مما يقيد فرصهن في التعليم ونعرف من التقرير على سبيل المثال أن :

-تغيّر المناخ منع 4 ملايين فتاة عالميًا في البلدان منخفضة إلى متوسطة الدخل من إكمال تعليمهن في عام 2021 وأنّ هناك توقعات بزيادة العدد إلى 12.5 مليون فتاة عام 2025.

– تقرير “العدالة المناخية النسوية- هيئة الأمم المتحدة للمرأة- ديسمبر 2023 ومن المعلومات الهامة التي وردت في التقرير:

-بحلول عام 2050، قد يدفع تغير المناخ ما يصل إلى 158 مليون امرأة وفتاة إلى الفقر ، كما ستشهد 236 مليون امرأة أخرى انعدام الأمن الغذائي.

– تغير المناخ يفاقم الأزمات في جميع أنحاء العالم، بدء من عدم المساواة الاقتصادية إلى الجمود الجيوسياسي، ولها آثار غير متناسبة على النساء والفتيات.

-كما تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن 80 في المائة من النازحين بسبب تغير المناخ هم من النساء.

-وتتعرض النساء النازحات في الخيام وملاجىء الطوارىء لخطر مضاعف للعنف الجنسي وفق كلمة المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، في الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان.

-رصدت مقررة المتحدة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء ريم السالم في تقرير قدمته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر عام 2022 أدلة تشير إلى تفاقم أشكال العنف الجسماني ضد النساء والفتيات نتيجة للآثار السلبية لتغير المناخ، بما في ذلك الاتجار والاستغلال الجنسي والزواج المبكر وزواج الأطفال والتسرب من المدارس.

-يتكبد العالم خسائر قيمتها 2.4 تريليون دولار سنويًّا بسبب وقود الطهي غير النظيف، ويرتبط أكثر من نصف هذا المبلغ “1.4 تريليون دولار سنويًّا” بالآثار الصحية، و0.8 تريليون دولار كإنتاجية مفقودة من النساء، وفقًا لتقرير البنك الدولي عن الوصول إلى خدمات وقود الطهي في عام 2020.

-0.01% فقط من التمويل العالمي يدعم المشاريع التي تتناول المناخ وحقوق المرأة وفق تقرير للأمم المتحدة- مارس 2024.

تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة يرصد مجموعة من الإحصاءات عن تأثيرات تغير المناخ على النساء في الصحة والزراعة والأعباء المنزلية والعنف الأسري وغيرها ومن المعلومات الواردة في التقرير:

-تقضي النساء في إفريقيا جنوب الصحراء بشكل جماعي حوالي 40 مليار ساعة في السنة في جمع المياه، وفي الأسبوع، تمضي النساء في غينيا 5.7 ساعة للحصول على المياه، مقارنة بـ 2.3 ساعة للرجال؛ وفي سيراليون تقضي النساء 7.3 ساعة لجلب المياه مقابل 4.5 ساعة للرجال؛ وفي ملاوي يبلغ هذا الرقم 9.1 للنساء مقابل 1.1 ساعة للرجال. وهو ما يؤثر بشكل كبير على فرص عمل المرأة.

–  تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 19 مارس 2024 ومن أبرز نتائجه:

-يؤكد تقرير حالة المناخ العالمي أن عام 2023 هو العام الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل بهامش واضح.

-حُطمت الأرقام القياسية لحرارة المحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان الجليد البحري في المنطقة القطبية الجنوبية وتقلص مساحات الأنهار الجليدية.

-الظواهر الجوية المتطرفة تقوِّض التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

-التحول إلى الطاقة المتجددة يبعث الأمل.

-تكلفة التقاعس عن العمل المناخي أعلى من تكلفة العمل المناخي.

تقرير منظمة اليونسيف يرصد مشاهدات النساء والفتيات عن تغير المناخ وضرورة إشاراكهن في العمل المناخي أفاد بأن:

-أصوات الفتيات غير ممثلة بشكل كاف في مناقشات المناخ، مما يؤدي إلى سياسات تلبي احتياجاتهم المحددة.

-شمل الاستطلاع 33.523 فتاة من 90 دولة .

-ما يقرب من 3 من كل 10 فتيات لسن على دراية بتغير المناخ، وواحدة من كل 10 لم تسمع عنه من قبل.

-تقرير للفاو عن كيفية مواجهة النساء للتهميش في مجال تغير المناخ ووفقا  للتقرير:

-نسبة النساء العاملات في النظم الزراعية والغذائية تبلغ 36 في المائة من إجمالي النساء العاملات حول العالم، مقابل نسبة 38 في المائة من الرجال.

-ظروف عمل النساء غير منصفة، حيث يكون العمل غير منتظم أو بدوام جزئي أو منخفض المهارات

-النساء العاملات بأجر في الزراعة يكسبن 82 سنتًا أمريكيًا مقابل كل دولار (1) أمريكي يكسبه الرجال.

– المرأة تتمتع بقدر أقلّ من حقوق الحيازة للأراضي، ويكون وصولها إلى الاعتمادات والتدريب أضيق نطاقًا ويتوجب عليها العمل مع تكنولوجيا مصممة خصيصًا للرجال.

– وينجم عن أوجه عدم المساواة فجوة في الإنتاجية تبلغ 24 في المائة بين المزارعين والمزارعات الذين يعملون في مزارع متساوية الحجم.

-وجد تقرير للأمم المتحدة أن البلدان التي يوجد بها عدد أكبر من النساء في البرلمان واللاتي يشاركن في إدارة الموارد الطبيعية المحلية، غالبًا ما تشهد اعتماد سياسات وطنية أكثر صرامة لتغير المناخ مما يؤدي إلى انخفاض الانبعاثات.

-إذا لعبت المرأة دوراً مطابقاً للدور الذي يلعبه الرجل في أسواق العمل، من الممكن إضافة ما يصل إلى 28 تريليون دولار، أو 26%، إلى الناتج المحلي الإجمالي السنوي العالمي بحلول عام 2025.

-سيؤدي إلى سد فجوة التمويل المناخي اللازمة لتمويل المعركة ضد تغير المناخ، والتي تبلغ 810 مليار يورو بحلول عام 2030.

تقرير أعدّته منظمة الأغذية والزراعة الفاو يفيد بأنّ معاملة النساء على قدم المساواة في النظم الزراعية والغذائية من شأنه أن يعزز الاقتصاد العالمي بمبلغ تريليون (1) دولار أمريكي وأن يخفّض مستوى انعدام الأمن الغذائي بمقدار 45 مليون شخص.

تقرير صادر عن مبادرة المرأة الأفريقية والتكيف عن تغير المناخ يتضمن مجموعة من الأرقام والممارسات الواجبة لتحقيق المساواة بين الجنسين مع التركيز على قطاع الزراعة ونسبة العاملين فيه من السيدات على المستوى العالمي.