يبحث
أغلق مربع البحث هذا.

كيف نستخدم الخرائط بفعالية في الصحافة المناخية والبيئية؟

ترجمة: بيان صبحه.
نقلا عن شبكة صحافة الأرض تجدون النص الأصلي هنا

تعتبر الخرائط أدوات قوية للصحفيين البيئيين الذين يرغبون في سرد قصص جذابة عن حالة الكوكب وموارده؛ يمكن للخرائط مساعدة في تصور البيانات المعقدة، وكشف الأنماط والاتجاهات المكانية، وتوضيح السياق الجغرافي للقضايا البيئية؛ تابع القراءة لرؤية بعض الأمثلة على كيفية استخدام الخرائط كأدوات فعالة للسرد؛ يمكن أن تكون الخرائط مفيدة بالتأكيد، إلا أن ليست جميع الخرائط متساوية القيمة، واختيار النوع المناسب من الخريطة لقصتك يمكن أن يحدث فارقا كبيرا في كيفية فهم جمهورك والتفاعل مع تقاريرك.
قد يبدو هذا صعبا، ولكنك حقا لست بحاجة إلى أن تكون صحفي بيانات أو متخصص في وسائط متعددة لتبدأ في دمج الخرائط ذات المعنى في سردك.
في هذا الدليل، سنقوم بشرح أنواع مختلفة من الخرائط التي يمكن إنشاؤها ونشرح كيفية اختيار نوع الخريطة المناسب لأغراض معينة؛ كما سنتطرق أيضا إلى التفاعلية ونقدم روابط إلى أدوات تصوير مفيدة بالإضافة إلى نصائح حول ما يمكنك فعله لتحويل البيانات الجيدة إلى خريطة رائعة.

– أنواع الخرائط:
هناك العديد من أنواع الخرائط التي يمكن استخدامها في الصحافة البيئية والمناخية، ولكن إليك بعض أكثرها شيوعا:
الخرائط الأساسية:
هذه هي الخرائط الأبسط التي تظهر المعالم الجغرافية الأساسية لمنطقة ما، مثل الطرق والأنهار والمدن والحدود؛ يمكن استخدامها كطبقة خلفية لأنواع أخرى من الخرائط، أو كخريطة مستقلة لتوفير معلومات التوجيه والموقع؛ على سبيل المثال، تظهر الخريطة أدناه من قصة نشرت في The Third Pole

المسار المخطط لقناة قوش تيبا، وهي قناة مثيرة للجدل تشيد من قبل طالبان في شمال أفغانستان لتحويل مياه نهر آمو درية للري؛ الخريطة ليست تفاعلية أو معقدة جدا، ولكنها تؤدي الغرض من توفير السياق والخلفية للقصة، في منطقة قد لا يكون العديد من القراء مألوفين بها.

المخطط لقناة Qosh Tepa/ المصدر: The Third Pole.

خرائط الكلورو بليث (Choropleth):
هذه الخرائط تستخدم ألوانا مختلفة أو درجات لإظهار كيفية تفاوت متغير ما (مثل السكان، الدخل، التلوث، إلخ) عبر مناطق جغرافية مختلفة (مثل الدول، الولايات، الأحياء، إلخ)؛ يمكن استخدامها لمقارنة مناطق مختلفة أو لإظهار الأنماط والاتجاهات المكانية؛ على سبيل المثال، خريطة الكلورو بليث أدناه من قصة حول الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ في The Third Pole تسمح بتقييم سهل للدول أو المناطق الأكثر تضررا.

خريطة البلدان الأكثر عرضة لخطر تغير المناخ / المصدر: The Third Pole.

خرائط النقاط (Dot Map):
هذه الخرائط تستخدم النقاط أو الرموز لتمثيل نقاط البيانات الفردية أو الأحداث على الخريطة. يمكن استخدامها لإظهار توزيع أو كثافة ظاهرة ما (مثل رؤية الحياة البرية، وحوادث الجريمة، وتفشي الأمراض، إلخ) أو لتسليط الضوء على مواقع أو حالات محددة، على سبيل المثال، هذه القصة عن تتبع الحياة البرية
التي نشرتها أصلا Mongabay بدعم من(Earth Journalism Network EJN)، التي تظهر مواقع ضبط تجارة الحياة البرية غير المشروعة في جنوب شرق آسيا في عام 2020. مع خرائط النقاط، لا يحمل حجم النقطة أي معنى؛ إذا كنت ترغب في أن يكون حجم الرمز (على سبيل المثال فقاعة) يعبر عن معنى وفقا لحجمه، يجب عليك استخدام خريطة الفقاعات (انظر أدناه).

 

خريطة لمواقع مصادر التجارة غير المشروعة في الحياة البرية في جنوب شرق آسيا في عام 2020 / المصدر Mongabay.

خرائط الحرارة:
هذه هي الخرائط التي تستخدم الألوان أو التدرجات لعرض شدة أو تكرار ظاهرة معينة (مثل درجة الحرارة، وكمية الأمطار، وحركة المرور، إلخ) على الخريطة، يمكن استخدامها لعرض نقاط ساخنة أو تجمعات النشاط أو لعرض التغييرات عبر الزمن؛ على سبيل المثال تظهر الخريطة الحرارية أدناه من قصة عن إعادة التشجير التي نشرت أصلا من قبل موقع The Conversation تركيز غطاء الأشجار في جميع أنحاء العالم:

 

خريطة توضح تركز الغطاء الشجري في جميع أنحاء العالم / المصدر: Crowther Lab عبر The Conversation.

خرائط فقاعية:
تعرف أيضا باسم خرائط الرموز المتناسبة، وهي نوع من الخرائط المواضيعية التي تستخدم دوائر أو “فقاعات” ذات أحجام مختلفة لتمثيل البيانات المرتبطة بمواقع أو مناطق جغرافية مختلفة. يتوافق حجم كل فقاعة مع كمية المتغير الذي يتم تمثيله. على سبيل المثال، في الخريطة الفقاعية التي توضح عدد السكان، سيتم تمثيل المدينة ذات عدد السكان الأكبر بفقاعة أكبر من المدينة ذات عدد السكان الأقل.

يمكن استخدام الخرائط الفقاعية لتمثيل مجموعة واسعة من البيانات، بدءا من الإحصاءات السكانية وحتى المؤشرات الاقتصادية والبيانات البيئية. إن الطبيعة المرئية للخرائط الفقاعية تجعلها أداة فعالة لنقل المعلومات المعقدة بسرعة، حيث يمكن للقراء بسهولة مقارنة الأحجام النسبية للفقاعات.

تظهر الخريطة الفقاعية أدناه أنه بحلول عام 2032، سيكون هناك إجمالي 468 سد للطاقة الكهرومائية على طول نهر ميكونغ وروافده، مع ضعف قدرة اليوم يتم تمثيل قدرة السد (ميجاواط) بحجم الفقاعة.

 

خريطة لسدود الطاقة الكهرومائية على طول نهر ميكونغ وروافده/المصدر : Thibi.co via Mekong Eye.

خرائط التدفق:
تمثل خريطة التدفق حركة الأشياء أو البضائع أو الأشخاص أو حتى المعلومات بين المناطق المختلفة؛ يتم تمثيل هذه الحركات عادة بخطوط أو أسهم تربط بين مواقع جغرافية مختلفة، يمكن أن يشير سمك الخطوط أو الأسهم إلى حجم أو حجم الحركة، ويشير اتجاه الأسهم إلى اتجاه التدفق.

يمكن أن تكون خرائط التدفق مفيدة بشكل خاص في توصيل الظواهر البيئية المعقدة بشكل مرئي، مثل تتبع التلوث وهجرة الحياة البرية وتوزيع الموارد وانتشار الأمراض؛ و في سياق الصحة حيث تكون صحة البيئة والحيوانات والبشر مترابطة، على سبيل المثال، يمكن أن تظهر خرائط التدفق انتشار الأمراض الحيوانية المنشأ من الحيوانات إلى البشر.

خريطة التدفق أدناه مثال مأخوذ من قصة حول صادرات القهوة من فيتنام في عام 2020 من mekong eye حول صادرات القهوة من فيتنام في عام 2020:

 


خريطة صادرات فيتنام من القهوة / المصدر:Mekong Eye.

الصور الفضائية:
توفر الصور الفضائية، أو الخرائط الفضائية، تمثيلا بصريا لسطح الأرض كما يرى من الفضاء؛ يمكن اعتبارها نوعا من الخرائط الموضوعية التي تقدم التباينات المكانية لموضوع معين أو مواضيع، مثل النباتات، واستخدام الأراضي، ودرجة الحرارة، والهياكل الصناعية البشرية، إلخ.
يمكن أن يكون من المفيد جدا مقارنة صورتين فضائيتين التقطتا من نفس الموقع ولكن في أوقات مختلفة، مثل النموذج أدناه “العبء البيئي المخفي لتعدين رمال العالم” التي نشرتها Yale Environment
360؛ والتي تظهر تأثير تعدين الرمال على مجرى الماء الذي يربط بحيرة بويانغ الصينية ونهر اليانغتسي مع مرور الوقت.


تُظهر صور الأقمار الصناعية تأثير تعدين الرمال على الممر المائي الذي يربط بحيرة بويانغ الصينية ونهر اليانغتسي / مصدر الصورة: Yale Environment 360.

الخرائط التفاعلية:
يمكن جعل أي نوع من الخرائط أكثر جاذبية وتفاعلية للقارئ عن طريق دمج عناصر التفاعل أو التفاعلية، في الخرائط عبر الإنترنت يشير التفاعل إلى قدرة الخريطة على الاستجابة لمدخلات المستخدم، مما يسمح للمستخدم باستكشاف وتلاعب محتوى الخريطة؛ يمكن أن تشمل ميزات مثل التكبير والتصغير، والتجويف عبر مناطق جغرافية مختلفة، والنقر على عناصر معينة للحصول على مزيد من المعلومات، وتغيير طبقات المعلومات المعروضة على الخريطة؛ هناك طيف واسع من مستوى التفاعلية التي يمكن أن تقدمها خريطة عبر الإنترنت؛ كلية العلوم الأرضية والمعادن في جامعة ولاية بنسلفانيا تشرح هذا بشكل جيد : “تسمح بعض الخرائط فقط بتفاعلات بسيطة مثل التجويف أو التكبير والتصغير، أو ربما تظهر معلومات إضافية حول الميزات عند تحريك الماوس أو النقر، يمكن أن يكون البعض منها مطور للمستخدمين المتخصصين، وتتضمن القدرة على البحث، وتصفية، وتحليل البيانات، وكذلك الخيار لتحميل بيانات المستخدم الخاصة للاستكشاف والتحليل”.

– كيفية اختيار نوع الخريطة المناسب
اختيار النوع المناسب من الخريطة لقصة بيئية أو مناخية يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك طبيعة القصة، والبيانات المتاحة، والنقاط الرئيسية التي يرغب الصحفي في توصيلها إلى الجمهور؛ فيما يلي بعض الإرشادات العامة:
فهم القصة: ما هي النقطة الرئيسية أو النقاط في القصة؟ هل هي عن موقع محدد أم تشمل منطقة كبيرة أو حتى الكرة الأرضية بأكملها؟ هل تتعلق بالتغير عبر الزمن أم نقطة واحدة في الزمن؟ تتناسب أنواع مختلفة من الخرائط مع أنواع مختلفة من القصص.

النظر في البيانات: أي نوع من البيانات متاح للقصة؟ هل هي كمية أم نوعية؟ هل هي موزعة مكانيا أم مركزة في مواقع محددة؟ يمكن أن يؤثر نوع البيانات المتاحة بشكل كبير على نوع الخريطة التي يمكن إنشاؤها.

التفكير في الجمهور: من سيقرأ أو يشاهد القصة؟ ما مستوى معرفتهم بالموضوع؟ ما نوع التمثيل البصري الذي سيكون أكثر فائدة بالنسبة لهم؟ على سبيل المثال، قد يستفيد الجمهور العام من خريطة كلورو بليث بسيطة تظهر مستويات التلوث في مناطق مختلفة، بينما قد يفضل الجمهور المتخصص خريطة تدفق أكثر تعقيدا تظهر حركة الملوثات.

التجربة والمراجعة: إن إنشاء خريطة لقصة عادة ما يكون عملية تفاعلية؛ قد يكون من المفيد إنشاء عدة إصدارات مختلفة من الخريطة، والحصول على تعليقات من الآخرين، وإجراء المراجعات عند الحاجة.

النظر في مساعدة الخبراء: إذا كانت القصة تتضمن بيانات معقدة أو تتطلب خريطة متطورة بشكل خاص، فقد يكون من الجدير العمل مع خرائطي، خبير في تصور البيانات، أو متخصص في نظم المعلومات الجغرافية (GIS).

تذكر دائما، أن هدف الخريطة يجب أن يكون مساعدة الجمهور على فهم القصة بشكل أفضل؛ إذا كانت الخريطة تربك أو تضلل الجمهور، فإنها لا تؤدي وظيفتها وفي هذا الصدد، من المهم أيضا على الصحفيين ممارسة الحذر لتجنب تشويه المعلومات؛ على سبيل المثال، يمكن أن يخلق استخدام مساحة كبيرة لتمثيل عدد سكان قليل انطباعا خاطئا بشأن الانتشار أو السيطرة و للتخفيف من هذا، يجب على الصحفيين السعي إلى دقة النسبة والنظر بعناية في الوزن البصري للعناصر المخططة مقارنة بقيمها أو نسبها الفعلية ومن الضروري تقديم وسائل تفسير واضحة، والتي تساعد القارئ على فهم ما تمثله الخريطة.

ما الذي يجعل الخريطة فعالة؟-
واضحة وغنية بالمعلومات: يجب أن تكون الخريطة قادرة على تقديم البيانات المعقدة بطريقة بسيطة ومفهومة، يجب أن تقدم معلومات دقيقة وملائمة وسهلة الفهم و يجب مراعاة استخدام الألوان والمقياس وغيرها من الدلائل البصرية لجعل البيانات أكثر فهما.

تفاعلية: يجب أن تسمح الخريطة للمستخدمين بالتفاعل مع المعلومات المقدمة كما ذكر أعلاه، يمكن أن يشمل ذلك التكبير والتصغير، والتجويف عبر المنطقة، والنقر على العناصر للحصول على مزيد من المعلومات، وربما حتى تغيير طبقات المعلومات المعروضة على الخريطة، يتيح ذلك للمستخدمين استكشاف البيانات بالطريقة التي تناسبهم ويجعل المحتوى أكثر جاذبية.

التوطين: يجب أن تسمح الخريطة للمستخدمين برؤية البيانات على مستوى محلي، وليس فقط على مستوى عالمي أو إقليمي؛ يتيح ذلك للقراء فهم تأثير القضايا البيئية في منطقتهم الخاصة، مما يجعل القصة أكثر صلة بالنسبة لهم.

الزمن: تتغير العديد من القضايا البيئية مع مرور الوقت، لذا قد يكون من الجيد السماح للمستخدمين برؤية كيفية تطور الأوضاع. و يمكن تحقيق ذلك من خلال شريط تمرير زمني أو آليات أخرى تظهر فترات مختلفة.

إمكانية الوصول: يجب أن تكون الخريطة متاحة لجميع المستخدمين، بما في ذلك أولئك ذوي الإعاقة؛ يمكن أن يعني ذلك التأكد من قراءة الخريطة لأولئك الذين يعانون من عمى الألوان، أو تقديم وصف نص بديل لأولئك الذين يستخدمون قارئات الشاشة.

المصداقية: يجب أن تكون مصادر البيانات المستخدمة في الخريطة موثوقة ومشيرا إليها بوضوح؛ يساعد ذلك في بناء الثقة مع القارئ ويضمن أن تكون الخريطة مصدرا موثوقا للمعلومات.

الجمالية: وأخيرا، يجب أن تكون الخريطة جذابة بصريا؛ هذا لا يعني أنها يجب أن تكون زخرفية للغاية، ولكن يجب أن تكون نظيفة ومنظمة بشكل جيد وتبدو احترافية.
في النهاية، ما يجعل الخريطة الجيدة خريطة عظيمة لا يتعلق فقط بالبيانات التي تقدمها، ولكن بكيفية عرض تلك البيانات.

– أدوات تخطيط مفيدة:
هناك العديد من الأدوات لتخطيط الخرائط متاحة عبر الإنترنت (والكثير منها مجاني أو ذو تكلفة منخفضة) التي يمكن أن تساعد الصحفيين في إنشاء أنواع مختلفة من الخرائط للقصص البيئية، فيما يلي بعض الأمثلة:

Google Earth: هي أداة مجانية توفر الوصول إلى صور الأقمار الصناعية وتمثيلات ثلاثية الأبعاد لسطح الأرض؛ تتيح لك استكشاف مواقع مختلفة، وإنشاء خرائط مخصصة ومشاركتها مع الآخرين.

:Google Map
يوفر خدمة الوصول إلى خرائط الطرق، وصور الأقمار الصناعية، وخرائط الشوارع، وعروض الشوارع بزاوية 360 درجة (Street View)؛ كما يوفر تخطيط الطريق للسفر سيرا على الأقدام، أو بالسيارة، أو بالدراجة، أو باستخدام وسائل النقل العامة.

Flourish: هي أداة تصور بيانات تقدم مجموعة واسعة من قوالب الخرائط، بما في ذلك خرائط النقاط، وخرائط الفقاعات، وخرائط كوروبليث، وحتى خرائط ثلاثية الأبعاد؛ تجعل هذه التنوعات أداة مفيدة لسرد العديد من أنواع القصص المكانية المتعلقة بالقضايا البيئية، واحدة من ميزات Flourish هي التركيز على التفاعل.

Mapbox: تقدم هذه المنصة أدوات لتصميم وتنفيذ خرائط مخصصة، مع إمكانيات لدمج الخرائط مع تصورات بيانات أخرى.

Datawrapper: تستخدم هذه الأداة على نطاق واسع في الصحافة لإنشاء خرائط تفاعلية وغيرها من تصورات البيانات التي يمكن تضمينها في مقالات الويب.

ArcGIS: هو نظام معلومات جغرافية (GIS) يستخدم لإنشاء واستخدام الخرائط، وتجميع البيانات الجغرافية، وتحليل المعلومات المخططة، ومشاركة واكتشاف المعلومات الجغرافية.

Tableau Public: هو برنامج لتصور البيانات؛ يتيح لك إنشاء خرائط تفاعلية وأنواع أخرى من التصورات، إنه ممتاز لإنشاء خرائط تفاعلية يمكن مشاركتها بسهولة على الإنترنت.

QGIS: هو برنامج GIS مجاني ومفتوح المصدر يدعم مجموعة واسعة من تنسيقات البيانات ويوفر مجموعة متنوعة من الأدوات لتحليل وتصور البيانات المكانية و يمكنك تنزيله من موقعهم على الويب.

Leaflet: هي مكتبة JavaScript، مفتوحة المصدر لإنشاء خرائط تفاعلية؛ تشتهر بمرونتها وكفاءتها، وتعمل بشكل جيد على منصات سطح المكتب والجوال.
قراءة إضافية وموارد إضافية:

https://inside.mediahack.co.za/mapping-for-journalists-9-essential-tools-in-2022-c01a5d133

https://gijn.org/2022/02/17/9-essential-mapping-tools-for-journalists-in-2022/

https://datajournalism.com/watch/mapping-for-journalists

https://www.journaliststoolbox.org/2023/05/25/mapping-and-geocoding-tools/

https://www.epa.gov/enviroatlas/enviroatlas-interactive-map

https://journalismcourses.org/course/mappingandgis/

https://newsinitiative.withgoogle.com/resources/trainings/storytelling-with-google-earth/

 

نأمل أن يكون هذا الدليل قد أعطاك بعض النصائح والموارد المفيدة حول كيفية استخدام الخرائط بفعالية في الصحافة البيئية، الخرائط ليست إعلامية فحسب؛ بل هي أيضا أدوات جذابة ومقنعة لسرد القصص عن كوكبنا والتحديات التي يواجهها.
استخدم الخرائط بفاعلية!🌎

والآن قم باختبار مدى معرفتك بالخرائط من خلال المشاركة في هذا الاختبار السريع عبر هذا الرابط